مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد مخاوف المستهلكين من التخفيضات الوهمية، وارتفاع أسعار بعض السلع والمنتجات الغذائية وخاصة الأساسية منها، عازين ذلك الى جشع فئة متربحة من التجار تتخذ من الشهر الفضيل موسماً لزيادة أرباحها، في الوقت الذي بدأت فيه جمعيات تعاونية ومنافذ بيع كبرى تخفيضات على أسعار العديد من السلع الأساسية والاستهلاكية تصل إلى 50 في المئة وتستمر طوال الشهر الفضيل.
فيما أكدت وزارة الاقتصاد أنها وضعت خطة شاملة لإحكام الرقابة على منافذ البيع من خلال تنظيم جولات يومية لمراقبة الأسواق والعروض الترويجية، إضافة إلى التوسع في برنامج مراقبة السلع إلكترونياً للعمل على كبح أية محاولات لرفع الأسعار، مطالبة بالتواصل مع الوزارة للإبلاغ عن أية ارتفاعات سعرية لتغريم المخالفين بغرامات فورية تتراوح بين 5 و100 ألف درهم وفقاً لنوع المخالفة، داعية المستهلكين إلى عدم شراء ما لا يحتاجونه، وترشيد الاستهلاك وعدم اللجوء إلى تخزين السلع والمواد الاستهلاكية لأنها متواجدة في الأسواق بصورة كافية.

«البيان» في جولتها التي قادتها إلى مختلف أسواق الإمارات، لاحظت أن الأغلبية يتوقعون ارتفاعاً في اسعار المواد الاستهلاكية التي تشهد زيادة في الطلب كالزيوت والأرز والطحين والخضراوات والفواكه..
وأكد أحمد فودة، مدير شركة خالد أحمد فودة للتجارة العامة، أن أسعار الخضراوات والفواكه سوف تشهد تراجعا العام الجاري يتراوح بين 10 و20 في المئة، عازياً ذلك إلى كثرة المحاصيل الزراعية في الدول التي يتم الاستيراد منها.
وأضاف أن الموردين يعتزمون توفير كميات مناسبة من الخضراوات والفواكه، إضافة إلى تنويع مصادر الاستيراد لمواجهة ارتفاع الطلب على الخضراوات خلال شهر رمضان خصوصاً في الأسبوع الأول، حيث يبدأ الموردون قبل الشهر الفضيل بعشرة أيام بزيادة عمليات التوريد بنسبة 30 إلى 50% عن الأيام العادية، مشيراً إلى ان سوق دبي يستقبل يومياً نحو 2500 طن من الخضراوات والفواكه.
قراءة المقال على الموقع الرسمي